أكدت سلوى آل رحمه رئيس مبادرة سفراء الإيجابية على أهمية ترسيخ مفهوم السعادة والإيجابية من منظور المسؤولية المجتمعية، باعتبار أن السعادة هي أحد أهم مخرجات المسؤولية المجتمعية. والتي تأتي من حرص الجمعية على ترسيخ ثقافة السعادة والايجابية كأسلوب حياة لأفراد المجتمع، بما يتناسب مع طموحات مجتمع دولة الإمارات وتطلعاته وعاداته وثقافته.
وقالت خلال المحاضرة التي نظمتها جمعية الامارات للتنمية الاجتماعية بحضور 73 مشاركا أمس :” تعد السعادة منهجًا في الحياة وليست هدفًا بحد ذاته. ومنهجًا نعيشه ونلتزم بمخرجاته وله مؤشرات أداء وأدوات قياس موضحة أن السعادة لا تأتي من الخارج بل تنبع من الداخل من خلال ما يحمله الانسان من أصل وأصالة وقيم إيجابية رفيعة هي جزء أساسي من هويته الوطنية وعلاقته بمحيطه الحيوي.
وحثت سلوى الحضور على تعزيز قيمهم بالعمل الإنساني والتطوعي وتطوير برامج ومشاريع تطوعية والمشاركة فيها لما يبثه هذا العمل من سعادة وإيجابية في حياة الفرد.
وفي ختام المحاضرة أقيمت مسابقة “أفضل ممارسة في مجال المسؤولية المجتمعية” التي طرحت وركزت في مجملها حول ما يجلبه القيام بالمسؤولية مجتمعية من سعادة وإيجابية في حياة الفرد. كما تم استعراض تجارب بعض المشاركين المؤثرة في حياتهم.